الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

نعم لـ مكة المكرمة ... لا لـ جوجل .. لا لـ يوتيوب ...

أتمني أن نستفيد استفادة واقعية و عملية من " الفيلم المسيء ، الذي أحدث كثيرا من القلاقل و النزاعات ، و تكون ردة فعلنا ترضي الإسلام حقا . أقصد أن علينا أن نكون عملين , و هذه أمنيتي و دعوتي أن يتجمع مجموعة من شباب العرب و المسلمين و يردوا هذه الإساءة بطريقة عملية ، و هي عدم استهلاك التكنولوجيا الغربية فحسب ، بل المساهمة بفاعلية و جدية في تأسيس هذه التكنولوجيا ، و أعتقد أن هذا أبلغ رد على هذه الإساءة . و هو تدشين محرك بحث جديد يطلق عليه " مكة المكة " . محرك بحث يدشنه العرب و المسلمون ، و يمتنعوا تدريجيا عن الولوج إلي محركات البحث الغربية . و نحن قادرون علي ذلك بإذن الله تعالي ، فلدينا العقول و الأدمغة التي تستطيع أن تقوم بهذا العمل الجاد و المتميز . و المهم هو الإرادة ، هل لدينا الإرادة للقيام بهذه الخطوة أم أننا مازال لدينا القابلية للإستعمار الثقافي - على نحو ما قال المفكر و المهندس الجزائري - مالك بن نبي . و لتأسيس محرك بحث " مكة المكرمة " أهمية كبيرة ، فإننا سنثبت لأنفسنا أننا لم نعد تابعين ، و أننا لم نعد مستهلكون للتكنولوجيا الغربية ، و أننا قادرون على المساهمة الجادة و القوية في تدشين التكنولوجيا ،،،الخ . و بذلك فقط يمكننا استعادة أمجاد الآباء و الأجداد عمليا ، و بالفعل نكون مثال لمن قيل عنهم : ليس الفتي من قال كان أبي : و لكن الفتي من قال ها أنا ذا . و نثبت للآخر : أنه عليه قبل أن يفعل هذا الفعل عليه أن يفكر ألف مرة قبل أن يقدم على هذا الفعل أو غيره . و أنه عليه من الآن أن يعمل لنا ألف حساب . و لك أن تتخيل عزيزي القاريء أن جماعة أخري من الشباب قامت بزراعة عدد لا بأس به من الأرض بالقمح كرد فعل على هذه الإساءة ، و غيرهم من الشباب اخترع تلفون محمول ، و غيرهم كثير . و أتصور أن هذا أبلغ رد على هذه الإساءة ، و ليس الرد الصراعات و الشتائم و السباب أ و الوقوف أمام السفارات القاريء العزيز : تري لوكهذا ردة فعلنا ، أقصد أنه إذا كانت ردة فعلنا على الفيلم المسيء بالعمل الجاد و المنتج و المفيد ، تري كيف ستكون رد فعل الغرب ، هل يا تري سيظهر بعد ذلك شيئا مسيئا ؟ ! .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق